الموقف الأول :
تقدمت بعض القوات الروسية على موقع المجاهدين في إحدى المناطق الجبلية وكان هذا الجبل
الذي فيه المجاهدين ليس به شجر ولاشيء يستتر به من الطيران والأعداء
إلا الخنادق التي حفروها...
فتقدمت قوات المشاة الروسية ومعها الطيران "الهيلوكبتر" هؤلاء من أعلى وهؤلاء من أسفل ...
(إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم )...
فكان المجاهدون إذا خرجوا من الخنادق ليقاتلوا قوات المشاة قصفتهم الطائرات
وكشفت مواقعهم ...
وإذا بقوا في الخنادق فلن يستطيعوا القتال وسيأتيهم الروس إلى خنادقهم ...
عندها قرر المجاهدون أن يخرجوا من الخنادق رغم المخاطر الشديدة ...
وكان الأخ الشهيد ..عبد الرحمن الكويتي ..معهم ..فخرجوا للقتال واشبكوا مع
القوات البريه ...
فجاءت طائرة هيلوكبتر ورمت صاروخ نورس فوقع خلفه على بعد متر ...
يقول أحد المجاهدين لما رأينا هذا المنظر ورأينا الغبار يتطاير ويعم الأجواء ...
ترحمنا على أخينا ...
وفي هذه الأثناء تجلى الغبار فخرج علينا أبوعبد الرحمن الكويتي ولم يصب بأذى!!
فنظرنا فإذا أثر الصاروخ لم يتجاوز المتر الواحد وحمى الله صاحبنا من الأذى ...
وصدق لما كان المجاهدون يتمركزون على الجبال المطلة على مدينة قروزني _قبل أن يدخلها الروس _وكان الروس يلقون فيها بأفتك أنواع الأسلحة عليها وعلى أهلها .
ومرة كان القائد أبو الوليد -رحمه الله تعالى- في خندق في سفح إحدى الجبال وكان فوقه خندق آخر للمجاهدين ...
ولما اشتدت الرماية من الروس رأى أبو الوليد صاروخاً متجهاً للخندق الأعلى ويضرب في حده الأعلى فتيقن أن الأخوة الذين في الخندق قد قتلوا جميعاً فبدأ يحادثهم بالجهاز اللاسلكي ...
ولكن لامجيب ...
يقول أحد الذين كانوا في الخندق الأعلى :لقد رأيت الصاروخ (قراد ) وهو يضرب حافة الخندق العلوية ولم يكن بيني وبينه إلا قرابة الذراعين !! فوقع أمامي وانفجر فرأيت ناراً ونوراً شديداً ...
ثم على الغبار فلم أعد أسمع أو أرى شيئاً من هول الضربة فبدأت أنادي إخواني الذين كانوا معي ..باللغة الروسية ..قولوا ..لا إله إلا الله ..وكان هذا أكبر همي أن ألقن إخواني الشهادة ..
وما كنت أظن أن ينجوا منهم أحد لهول ما رأيت ..
فلما انكشف الغبار وهدئت الأمور ..وجدت أن الخندق قد انهدم علينا وأن الأخوة كلهم سالمون لم يصابوا بضرر ..
...وأنــنــي أكــثـرهـم ضــرراً ...
وأما أبو الوليد رحمه الله فظن أنني قتلت وتناقل الأخوة في الجبل ذلك لما رأوا من قوة الضربة ...
ولأنني لم استطع الإجابة على اللاسلكي ...
ولكن الله سلم ..
الله القائل :
(إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله لايحب كل خوان كفور )
الموقف الثاني...
لما كان المجاهدون يتمركزون على الجبال المطلة على مدينة قروزني _قبل أن يدخلها الروس _وكان الروس يلقون فيها بأفتك أنواع الأسلحة عليها وعلى أهلها .
ومرة كان القائد أبو الوليد -رحمه الله تعالى- في خندق في سفح إحدى الجبال وكان فوقه خندق آخر للمجاهدين ...
ولما اشتدت الرماية من الروس رأى أبو الوليد صاروخاً متجهاً للخندق الأعلى ويضرب في حده الأعلى فتيقن أن الأخوة الذين في الخندق قد قتلوا جميعاً فبدأ يحادثهم بالجهاز اللاسلكي ...
ولكن لامجيب ...
يقول أحد الذين كانوا في الخندق الأعلى :لقد رأيت الصاروخ (قراد ) وهو يضرب حافة الخندق العلوية ولم يكن بيني وبينه إلا قرابة الذراعين !! فوقع أمامي وانفجر فرأيت ناراً ونوراً شديداً ...
ثم على الغبار فلم أعد أسمع أو أرى شيئاً من هول الضربة فبدأت أنادي إخواني الذين كانوا معي ..باللغة الروسية ..قولوا ..لا إله إلا الله ..وكان هذا أكبر همي أن ألقن إخواني الشهادة ..
وما كنت أظن أن ينجوا منهم أحد لهول ما رأيت ..
فلما انكشف الغبار وهدئت الأمور ..وجدت أن الخندق قد انهدم علينا وأن الأخوة كلهم سالمون لم يصابوا بضرر ..
...وأنــنــي أكــثـرهـم ضــرراً ...
وأما أبو الوليد رحمه الله فظن أنني قتلت وتناقل الأخوة في الجبل ذلك لما رأوا من قوة الضربة ...
ولأنني لم استطع الإجابة على اللاسلكي ...
ولكن الله سلم ..